THEY SAID:
|
|
|
|
14-
تفسير زاد
المسير في
علم التفسير
لإبن الجوزي |
مجدوا الله
فهو للمجد
أهل
ربنا في السماء أمسى
كبيرا وقال كعب: إن
السموات في
العرش:
كالقنديل
معلق بين
السماء
والأرض. وروى
إسماعيل بن
أبي خالد عن
سعد الطائي
قال: العرش
ياقوتة
حمراء. وقد
شذ قوم
فقالوا:
العرش بمعنى
الملك. وهذا
عدول عن
الحقيقة الى
التجوز، مع
مخالفة
الأثر؛ ألم
يسمعوا قوله
تعالى: {وكان
عروشه على
الماء} [هود:7] أتراه
كان الملك
على الماء؟
وكيف يكون
الملك
ياقوتة
حمراء؟
وبعضهم يقول:
استوى بمعنى
استولى؛
ويحتج بقول
الشاعر : حتى استوى بشر
على العراق
من غير سيف ودم
مهراق ويقول
الشاعر أيضا: هما استويا
بفضلهما
جميعا
على عرش الملوك
بغير زور |
|
|
|
والاستواء
في لغة العرب
هو العلوّ
والاستقرار.
قال الجوهري:
استوى على
ظهر دابته:
أي استقرّ،
واستوى إلى
السماء: أي
صعد، واستوى:
أي استولى
وظفر، ومنه
قول الشاعر: قد
استوى بشر
على العراق
من غير
سيف
ودم مهراق واستوى
الرجل: أي
انتهى
شبابه،
واستوى: أي
انتسق
واعتدل. وحكى
عن أبي عبيدة
أن معنى {اسْتَوَى
} هنا: علا،
ومثله قول
الشاعر: فأورد بهم
ماء ثقيفاً
بقفرة
وقد حلق النجم
اليماني
فاستوى أي:
علا وارتفع. والعرش.
قال الجوهري:
هو سرير
الملك. ويطلق
العرش على
معان أخر
منها عرش
البيت: سقفه،
وعرش البئر:
طيها
بالخشب،
وعرش السماك:
أربعة كواكب
صغار، ويطلق
على الملك
والسلطان
والعزّ ومنه قول زهير: تداركتما
عبساً وقد
ثلّ عرشها
وذبيان إذ زلت
بأقدامها
النعل وقول الآخر: إن يقتلوك
فقد ثللت
عروشهم
بعتيبة بن
الحرث بن
شهاب وقول الآخر: رأوا عرشي تثلم جانباه فلما أن تثلم أفرذوني وقد
ثبت في
الأحاديث
الصحيحة صفة
عرش الرحمن،
وإحاطته
بالسموات
والأرض وما بينهما وما
عليهما، وهو
المراد هنا. ----------------------------- (( والمراد بالعلو والارتفاع عبارة عن علوّ مجده وصفاته وملكوته. كما بين ذلك اهل التفسير ءانفاً ،انظر قول الطبري والقرطبي وغيرهما )) |
17-
تفسير روح
المعاني
للألوسي
|
{ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ }
وهو في
المشهور
الجسم
المحيط
بسائر
الأجسام وهو
فلك الأفلاك
سمي به إما
لارتفاعه أو
للتشبيه
بسرير الملك
فإنه يقال له
عرش ومنه
قوله تعالى: {وَرَفَعَ
أَبَوَيْهِ
عَلَى
الْعَرْشِ} (يوسف:
100) لأن الأمور
والتدبيرات
تنزل منه،
ويكنى به عن
العز
والسلطان
والملك
فيقال: فلان
ثل عرشه أي
ذهب عزه
وملكه
وأنشدوا
قوله إذا ما
بنو مروان
ثلت عروشهم
وأودت كما
أودت إياد وحمير وقوله إن
يقتلوك فقد
ثللت عروشهم
بعيينة بن
الحرث بن شهاب وذكر
الراغب «أن
العرش مما لا
يعلمه البشر (على
الحقيقة)إلا
بالاسم، والناس
في الكلام
على هذه
الآية
ونحوها
مختلفون،
فمنهم من فسر
العرش
بالمعنى
المشهور،
وفسر
الاستواء
بالاستقرار
وروي ذلك عن
الكلبـي
ومقاتل
ورواه
البيهقي في
كتابه «الأسماء
والصفات»
بروايات
كثيرة عن
جماعة من
السلف
وضعفها كلها. ويدل
على هذا ما
جاء في رواية
أخرى عن عبد
الله بن وهب
أن مالكاً
سئل عن
الاستواء
فأطرق
وأخذته
الرحضاء ثم
قال: {الرَّحْمَـنُ
عَلَى
الْعَرْشِ
اسْتَوَى }
كما وصف نفسه
ولا يقال له:
كيف وكيف عنه
مرفوع
إلى
آخر ما قال،
ثم إن هذا
القول إن كان
مع نفي
اللوازم
فالأمر فيه
هين، وإن كان
مع القول بها
والعياذ
بالله تعالى
فهو ضلال وأي
ضلال وجهل
وأي جهل
بالملك
المتعال، وما
أعرف ما قاله
بعض
العارفين
الذين كانوا
من تيار
المعارف
غارفين على
لسان حال
العرش
موجهاً
الخطاب إلى
النبـي صلى
الله عليه
وسلم ليلة
المعراج حين
أشرقت شمسه
عليه الصلاة
والسلام في
الملأ
الأعلى
فتضاءل معها
كل نور وسراج
كما نقله
الإمام
القسطلاني
معرضاً
بضلال مثل
أهل هذا
المذهب
الثاني
ولفظه مع
حذف، ولما
انتهى صلى
الله عليه
وسلم إلى
العرش تمسك
بأذياله
وناداه
بلسان حاله
يا محمد أنت
في صفاء وقتك
آمنا من مقتك
إلى أن قال: يا
محمد أنت
المرسل رحمة
للعالمين
ولا بد لي من
نصيب من هذه
الرحمة
ونصيبـي يا
حبيبـي أن
تشهد
بالبراءة
مما نسبه أهل
الزور إليَّ
وتقوَّله
أهل الغرور
عليَّ،
زعموا أني
أسع من لا مثل
له وأحيط بمن
لا كيفية له
يا محمد من لا
حد لذاته ولا
عد لصفاته
كيف يكون
مفتقراً
إليَّ
ومحمولاً
عليَّ إذا
كان الرحمن
اسمه
والاستواء
صفته وصفته
متصلة بذاته
كيف يتصل بـي
أو ينفصل عني؟
يا محمد
وعزته لست
بالقريب منه
وصلاً ولا
بالبعيد عنه
فصلاً ولا
بالمطيق له
حملاً
أوجدني منه
رحمة وفضلاً
ولو محقني
لكان حقاً
منه وعدلاً
يا محمد أنا
محمول قدرته
ومعمول
حكمته اهـ. وذهب
المعتزلة
وجماعة من
المتكلمين
إلى أن العرش
على معناه،
واستوى
بمعنى
استولى
واحتجوا
عليه بقوله قد استوى
بشرى على
العراق من غير
سيف ودم مهراق وخص
العرش
بالإخبار
عنه
بالاستيلاء
عليه لأنه
أعظم
المخلوقات،
ورد هذا
المذهب بأن
العرب لا
تعرف استوى
بمعنى
استولى
وإنما يقال
استولى فلان
على كذا إذا
لم يكن في
ملكه ثم ملكه
واستولى
عليه والله
تعالى لم يزل
مالكاً
للأشياء
كلها
ومستولياً
عليها ونسب
ذلك
للأشعرية.
وبالغ ابن
القيم في
ردهم ثم قال:
إن لام
الأشعرية
كنون
اليهودية
وهو ليس من
الدين القيم
عندي. وذهب
الفراء
واختاره
القاضي إلى
أن المعنى ثم
قصد إلى خلق
العرش،
ويبعده تعدي
الاستواء
بعلي، وفيه
قول بأن خلق
العرش بعد
خلق السموات
والأرض وهو
كما ترى، وذهب
القفال إلى
أن المراد
نفاذ القدرة
وجريان
المشيئة
واستقامة
الملك لكنه
أخرج ذلك على
الوجه الذي
ألفه الناس
من ملوكهم
واستقر في
قلوبهم، قيل:
ويدل على صحة
ذلك قوله
سبحانه في
سورة يونس (3) {ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُدَبّرُ
الاْمْرَ} فإن
{يُدَبّرُ
الاْمْرَ }
جرى مجرى
التفسير
لقوله: {اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ }
وسيأتي
الكلام فيه
إن شاء الله
تعالى، وذكر
أن القفال
يفسر العرش
بالملك
ويقول ما
يقول،
واعترض بأن
الله تعالى
لم يزل
مستقيم
الملك
مستوياً
عليه قبل خلق
السموات
والأرض وهذا
يقتضي أنه
سبحانه لم
يكن كذلك،
تعالى الله
عن ذلك علواً
كبيراً.
وأجيب بأن
الله تعالى
كان قبل خلق
السموات
والأرض
مالكها لكن
لا يصح أن
يقال: شبع زيد
إلا بعد أكله
الطعام فإذا
فسر العرش
بالملك صح أن
يقال: إنه
تعالى إنما
استوى ملكه
بعد خلق
السموات
والأرض، ومنهم
من يجعل
الإسناد
مجازياً
ويقدر
فاعلاً في
الكلام أي
استوى أمره
ولا يضر حذف
الفاعل إذا
قام ما أضيف
إليه مقامه،
وعلى هذا لا
يكون
الاستواء
صفة له تعالى
وليس بشيء. ومن
فسره
بالاستيلاء
أرجعه إلى
صفة القدرة. ونقل
البيهقي عن
أبـي الحسن
الأشعري أن
الله تعالى
فعل في العرش
فعلاً سماه
استواء كما
فعل في غيره
فعلاً سماه
رزقاً ونعمة
وغيرهما من
أفعاله
سبحانه لأن
ثم للتراخي
وهو إنما
يكون في
الأفعال، وأنت تعلم أن
المشهور من
مذهب السلف
في مثل ذلك
تفويض
المراد منه
إلى الله
تعالى فهم
يقولون:
استوى على
العرش على
الوجه الذي
عناه سبحانه
منزها عن
الاستقرار
والتمكن، وأن
تفسير
الاستواء
بالاستيلاء
تفسير مرذول
إذ القائل به
لا يسعه أن
يقول
كاستيلائنا
بل لا بد أن
يقول: هو
استيلاء
لائق به عز
وجل فليقل من
أول الأمر هو
استواء لائق
به جل وعلا.
وقد اختار
ذلك السادة
الصوفية قدس
الله تعالى
أسرارهم وهو
أعلم وأسلم
وأحكم
خلافاً
لبعضهم. ولعل
لنا عودة إلى
هذا البحث إن
شاء الله
تعالى. |
|
والاستواء
حقيقتهُ
الاعتدال،
والذي يؤخذ
من كلام
المحقّقين
من علماء
اللّغة
والمفسّرين
أنّه حقيقة
في الارتفاع
والاعتلاء،
كما في قوله
تعالى في صفة
جبريل {فاستوى
وهو بالأفق
الأعلى ثم
دنا فتدلى} قد
تأوّله
المتأخّرون
من الأشاعرة
تأويلات، قد
استوى
بِشْرٌ على
العراق
بغيرِ سيف
ودم
مُهْرَاق وأُراه
بعيداً،
لأنّ العرش
ما هو إلاّ
من مخلوقاته
فلا وجه
للإخبار
باستيلائه
عليه، مع
احتمال أن
يكون الأخطل
قد انتزعه من
هذه الآية،
وقد قال أهل
اللّغة: إنّ
معانيه
تختلف
باختلاف
تعديته
بعَلى أو
بإلى، قال
البخاري، عن
مجاهد: استوى
عَلا على
العرش، وعن
أبي العالية:
استوى إلى
السّماء
ارتفع فسَوى
خلقهن. وأحسب
أنّ
استعارته
تختلف
بقرينة
الحَرف الذي
يُعدّى به
فعله، فإن
عُدّي بحرف (على)
كما في هذه
الآية
ونظائرها
فهو مستعار
من معنى
الاعتلاء،
مستعمل في
اعتلاء
مجازي يدلّ
على معنى
التّمكّن،
فيحتمل أنّه
أريد منه
التّمثيل،
وهو تمثيل
شأننِ
تصرّفه
تعالى
بتدبير
العوالم،
ولذلك نجده
بهذا
التّركيب في
الآيات
السّبع
واقعاً عقب
ذكر خلق
السّماوات
والأرض،
فالمعنى
حينئذ:
خلقَها ثمّ
هو يدبّر
أمورها
تدبير
المَلِك
أمور مملكته
مستوياً على
عَرشه. وممّا
يقرب هذا
المعنى قول
النّبيء صلى
الله عليه
وسلم "يَقْبِض
الله الأرضَ
ويطوي
السّماوات
يومَ
القيامة ثمّ
يقول: أنا
المَلِك
أيْنَ ملوك
الأرض" ولذلكَ
أيضاً عُقب
هذا
التّركيب في
مواقعه
كلّها بما
فيه معنى
التّصرف
كقوله هنا {يغشى
الليل
النهار الخ،
وقوله في
سورة يونس (3): {يدبر
الأمر ما من
شفيع إلا من
بعد إذنه} |
19- تفسير ابن عطيه |
20-soon |
21-soon |
P. 4
參考 以上大 學者
所解釋此章節的之後 就可知到
那些所謂古兰经中文解釋的書中那一部解釋的是正確