they said :
|
|
1-
تفسير
جامع البيان
في تفسير
القرآن
للطبري |
|
{إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُغْشِي
الْلَّيْلَ
النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ
حَثِيثاً
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ
أَلاَ لَهُ
الْخَلْقُ
وَالأَمْرُ
تَبَارَكَ
اللَّهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ |
|
2-
تفسير البحر
المحيط لأبي
حيان |
|
{إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُغْشِي}
لما ذكر
تعالى أشياء
من مبدأ
خلق الإنسان
وأمر نبيّه
وانقسام إلى
مؤمن وكافر
وذكر معادهم
وحشرهم إلى
جنة ونار ذكر
مبدأ العالم
واختراعه
والتنبيه
على الدلائل
الدالّة على
التوحيد
وكما القدرة
والعلم
والقضاء ثم
بعد إلى
النبوة
والرسالة إذ
مدار القرآن
على تقدير
المسائل
الأربع
التوحيد
والقدرة
والمعاد
والنبوة..... وأما
استواؤه على
العرش: ومسألة
الاستواء
مذكورة في
علم أصول
الدين وقد
أمعن في
تقرير ما يمكن تقريره
فيها القفال
وأبو عبد
الله الرازي
وذكر ذلك في
التحرير
فيطالع هناك.
ولفظة
{الْعَرْشِ }
مشتركة بين
معان كثيرة: 1-
فالعرش سرير
الملك ومنه (ورفع
أبويه على
العرش)(
نكروا لها
عرشها). 3-
و {الْعَرْشِ
} الملك
والسلطان
والعزّ،
وقال زهير: تداركتما
عبساً وقد ثل
عرشها
وذبيان إذ
زلّت
بأقدامها
النعل وقال
آخر: إن
يقتلوك فقد
ثللت عروشهم
بعتيبة بن
الحارث بن
شهاب 4-
والعرش
الخشب الذي
يطوى به
البئر بعد أن
يطوى أسفلها
بالحجارة. 6-
والعرش
ما يلاقي ظهر
القدم وفيه
الأصابع. واستوى
أيضاً
يستعمل هما
استويا
بفضلهما
جميعا
على عرش
الملوك
بغير زور وقال
ابن
الأعرابي لا
نعرف استوى
بمعنى
استولى
والضمير في
قوله {ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ }
يحتمل أن
يعود على
المصدر الذي
دلّ عليه
خلق
ثم استوى
خلقه على
العرش
وكذلك
في قوله {الرَّحْمَـنُ
عَلَى
الْعَرْشِ
اسْتَوَى} لا
يتعين حمل
الضمير في
قوله استوى
على الرحمن إذ
يحتمل
أن يكون
الرحمن خبر
مبتدأ محذوف والضمير
في {اسْتَوَى
} عائد على
الخلق
المفهوم من
قوله{تَنزِيلاً
مّمَّنْ
خَلَق
الاْرْضَ
وَالسَّمَـواتِ
الْعُلَى}أي
هو الرحمن
استوى خلقه
على العرش لأنه
تعالى لما
ذكر خلق
السموات
والأرض ذكر
خلق ما هو
أكبر وأعظم
وأوسع من
السموات
والأرض ومع
الاحتمال في
العرش وفي
استوى وفي
الضمير
العائد لا يتعيّن
حمل الآية
على ظاهرها
هذا مع
الدلائل
العقلية
التي
أقاموها على
استحالة ذلك.
وقال الحسن
استوى أمره
وسأل مالك بن
أنس رجل عن
هذه الآية
فقال: كيف
استوى فأطرق
رأسه مليّاً
وعلّته
الرخصاء ثم
قال:
الاستواء
معلوم
والكيف غير
معقول
والإيمان به
واجب
والسؤال عنه
بدعة وما
أظنك إلا
ضالاً ثم أمر
به فأخرج. |
|
3-
تفسير
الجامع
لأحكام
القرأن
للقرطبي
|
|
والاستواء
في كلام
العرب هو: 1-
العلوّ
والاستقرار.
قال
الجوهريّ:
واستوى من
اعوجاج،
واستوى على
ظهر دابته؛
أي استقرّ. 2-
واستوى
إلى السماء
أي قصد. قد استوى
بِشرٌ على
العِراق من غير
سيف ودمٍ
مهراق 4-
واستوى
الرجل أي
انتهى شبابه. فأوردتهم
ماء
بفَيْفَاء
قفْرَةٍ
وقد حَلّق
النجمُ
اليمانِيّ
فاستَوَى
|
|
4-
تفسير انوار
التنزيل
واسرار
التأويل
للبيضاوي |
|
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } استوى أمره أو استولى، وعن أصحابنا أن الاستواء على العرش صفة لله بلا كيف، والمعنى: أن له تعالى استواء على العرش على الوجه الذي عناه منزهاً عن الاستقرار والتمكن، والعرش الجسم المحيط بسائر الأجسام سمي به لارتفاعه، أو للتشبيه بسرير الملك فإن الأمور والتدابير تنزل منه وقيل الملك.
|
|
5-
تفسير
مدارك
التنزيل
وحقائق
التأويل
للنسفي
|
|
|
|
|
|
وقد تأوله
بعضهم وقال {ثُمَّ } بمعنى
الواو فيكون
على معنى
الجمع
والعطف، لا
على معنى
التراخي
والترتيب. ومعنى قوله: {اسْتَوَى}
أي استولى،
كما يقال
فلان استوى
على بلد كذا
يعني: استولى
عليه فكذلك
هذا. معناه:
خالق
السموات
والأرض،
ومالك العرش. ويقال: ثم
صعد أمره إلى
العرش. وهذا
معنى قول ابن
عباس. قال صعد
على العرش.
يعني: أمره،
ويقال قال له:
كن فكان، ويقال: {ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ }
أي كان فوق
العرش قبل أن
يخلق
السموات
والأرض،
ويكون {عَلَى }
بمعنى العلو
والارتفاع،
ويقال استوى
يعني استولى. وذكر أن أول
شيء خلقه
الله تعالى
القلم ثم
اللوح. فأمر
القلم بأن
يكتب في
اللوح ما هو
كائن إلى يوم
القيامة. ثم
خلق ما شاء. ثم
خلق العرش ثم
حملة العرش
ثم خلق
السموات
والأرض. وإنما خلق
العرش لا
لحاجة نفسه
ولكن لأجل
عباده
ليعلموا أين
يتوجهون في
دعائهم لكي
لا يتحيّروا
في دعائهم،
كما خلق
الكعبة
علماً
لعبادتهم،
ليعلموا إلى
أين يتوجهون
في العبادة.
فكذلك خلق
العرش علماً
لدعائهم
ليعلموا إلى
أين يتوجهوا
بدعائهم. |
|
7-
تفسير
الجواهر
الحسان في
تفسير
القرآن
للثعالبي |
|
|
|
8
- تفسير
تفسير
القرآن
الكريم لإبن
كثير |
|
{إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ
السَمَاوَاتِ
وَالأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
يُغْشِي
الْلَّيْلَ
النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ
حَثِيثاً
وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ
مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ
أَلاَ لَهُ
الْخَلْقُ
وَالأَمْرُ
تَبَارَكَ
اللَّهُ
رَبُّ
الْعَالَمِينَ |
|
9-
تفسير النكت
والعيون
للماوردي
|
|
أحدهما:
معناه استوى
أمره على
العرش، قاله
الحسن. قد
اسْتَوَى
بِشْرٌ على
العِرَاقِ
مِن
غَيْرِ
سَيْفٍ ودم
مُهْرَاقٍ وفي{الْعَرْشِ}ثلاثة
أقاويل: أحدها: أنه
المُلْك كني
عنه بالعرش
والسرير
كعادة ملوك
الأرض في
الجلوس على
الأسر ة،
حكاه ابن بحر. |
|
|
|
|
P. 1