بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين.أما بعد ...
السلطان
صلاح
الدين
الأيوبي
رحمه
الله
تعالى
، هذا البطل
الذي عُرف
بحكمته
وصبره
وحنكته
ودفاعه عن
ارض المسلمين،
وعرف ايضا
بنشر الخير
والعدل
والتوحيد
وعقيدة
الاسلام.هذا
البطل
العالي
الهمة
والقدر
الذي تفتقر
هذه الامة
لامثاله لا
سيما في مثل
هذا العصر
الذي يكاد
المرء ان
يبكي دما
على ما ءال
اليه حال
المسلمين
في بقاع
الارض من
سلب وقتل
وتشريد
وتدمير
وافساد لا
سيما في
فلسطين
والعراق
وسائر بلاد
المسلمين .
ومع كل هذا
نجد بعض
فرق اهل
الفتن و
الضلال الوهابية
وعلى
منابرهم
وفى
منتدياتهم
وغرفهم على
شبكة
الانترنت
العالمية
يكفرون
ويضللون
هذا
السلطان
البطل
المجاهد ،
فعلى زعمهم
ومع كونه
حرر لنا
الاقصى
وقاد
المسلمين
الى
انتصرات
عديدة
الا ان
عقيدته
فاسدة
بزعمهم. ولا
ندري ما
الذى فعله
الوهابية
للمسلمين
طوال
تواجدهم
منذعهد
زعيمهم
وراسهم
محمد بن عبد
الوهاب الى
هذه
الساعة،
فلا هم ولا
سائر
اسلافهم من
المشبهة
والمجسمة
فعلوا شيئا
يذكر
للمسلمين
الا
التضليل
لهم
والتكفير
واشعال
نار الفتن
والقلائل
والتفريق
بينهم ، بل
ان سائر
حروبهم
وقتالهم
لم يكن الا
مع
المسلمين
فقط، وهذه
كتب
التاريخ
طافحة
بالشواهد
والدلائل
على ذلك.
ثم
ان تضليلهم
لم يقتصر
على هذا
السلطان
المجاهد
البطل
المقدام ، بل
قد طال ائمة
المسلمين
وعلمائهم
امثال
الامام
النووي
صاحب شرح
صحيح مسلم
وكتاب
رياض
الصالحين –
وهذا
الكتاب لا
يخلو منه
بيت من بيوت
المسلمين –
وكذا الامام
الحافظ ابن
حجر
العسقلاني
صاحب شرح
صحيح
البخاري
الملقب
بامير
المؤمنين
بحفظ
الاحاديث
النبوية
وروايتها
والاهتمام
بها ، فانّا
لله وانّا
اليه
راجعون،
وحسبنا
الله
ونعْمَ
الوكيل,
ولسماع
تكفير
الوهابية
للسلطان
صلاح
الدين
والامام
النووي
والامام
الحافظ ابن
حجر
العسقلاني- رحمهم الله تعالى
اجمعين -
يمكنكم
الضغط
بالماوس
على صورة
السماعة .
ولمن
ليس له اطلاع على
سيرة هذين
الامامين الجليلين
رحمهما
الله تعالى
نضع ترجمة مختصرة
لهما ليعلم علو
قدرهما وجلالتهما
عند علماء
الامة ومكانتهما
العلمية وليكون
السامع على
بينة من مدى
قبح وخساسة
من طوعت له
نفسه بالحط من
قدر امثال
هؤلاء
الائمة وابطال
هذه الامة .
ولتمام
الفائدة
نضع هذه
الترجمة
للامام ابي
الحسن
الاشعري
امام اهل
السنة
والجماعة
رحمه الله
تعالى
والله
الهادي الى
الحق
ويهدي من
يشاء الى
سواء السبيل.
|