روى
البخاري
ومسلم أن
رسول الله
صلى الله
عليه وسلم
قال:
"
مَنْ
شَهِدَ أنْ
لا إلَهَ
إلا
اللهُ وَحْدَهُ
لا شَرِيكَ
لَهُ ،
وَأنَّ
مُحَمَّدَاً
عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ
، وَأنَّ
عِيسَى
عَبْدُ
اللهِ
وَرَسُولُهُ
،
وَكَلِمَتَهُ
ألْقَاهَا
إلَى
مَرْيَم ورُوحٌ
مِنْهُ ،
وَالْجَنَّةََ
حَقٌ ،
وَالنَّارَ
حَقٌ أدْخَلَهُ
اللهُ الْجَنَّةََ
عَلَى مَا
كَانَ مِنَ
الْعَمَل "
وفي
رواية زيادة
وَابْن
أمَتِهِ بعد
ورُوحٌ
مِنْهُ.
ومعنى" وكلمته ألقاها إلى مريم" أن المسيح بشارة الله لمريم التي بشرتها
بها
الملائكة قبل أن تحمل به .
ومعنى" وروح منه" أن روح المسيح روح صادرة من
الله خلقاً وتكويناً أي وروحه روح مشرف كريم على الله تعالى كأرواح
الأنبياء
جميعهم .
قال العلماء في من واظب صباحاً ومساءً على قول هذه الشهادة بنصها
بأنه يوفق لعمل الخير ويحسن ختامه.
|